للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبشِّرِ المطمئنين إلى اللهِ.

ذكرُ من قال ذلك

حدَّثنا ابنُ بشَّارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال: ثنا سفيانُ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ﴾. قال: المطمئنين (١).

حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا ابنُ يمانٍ، عن ابنِ جُريجٍ، عن مجاهدٍ قولَه: ﴿وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ﴾: المطمئنين إلى اللهِ.

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ قولَه: ﴿وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ﴾. قال: المطمئنين (٢).

حدَّثنا الحسنُ، قال: ثنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا معمرٌ، عن قتادةَ في قولِه: ﴿وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ﴾. قال: المتواضعين (٣).

وقال آخرون في ذلك بما حدَّثنا ابنُ بشَّارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال: ثنا محمدُ بنُ مسلمٍ، عن عثمانَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ أوسٍ، عن عمرِو بنِ أوسٍ، قال: المخبتون الذين لا يظلِمون، وإذا ظُلموا لم ينتصِروا (٤).


(١) تفسير سفيان ص ٢١٣، وعنه عبد الرزاق فى تفسيره ٢/ ٣٨، وعزاه السيوطى في الدر المنثور ٤/ ٣٦٠ إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٢) تفسير مجاهد ص ٤٨١.
(٣) تفسير عبد الرزاق ٢/ ٣٨.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥٧٨، والبيهقى فى الشعب (٨٠٨٨) من طريق محمد بن مسلم به، وعزاه السيوطى فى الدر المنثور إلى سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في ذم الغضب وابن المنذر وابن أبي حاتم.