للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بركنا بنِ يقسانَ بنِ إبراهيمَ، فولَدت له هارونَ بن عمرانَ، وموسى بنَ عمرانَ، صفيَّ اللهِ ونبيَّه (١).

فموسى على ما ذكَر ابنِ إسحاقَ، ابنُ أخى قارونَ، وقارونُ هو عمُّه، أخو أبيه لأبيه، ولأمِّه، وأكثرُ أهلِ العلمِ فى ذلك على ما قاله ابنُ جُريجٍ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا أبو كُريبٍ، قال: ثنا جابر بن نوحٍ، قال: أخبَرنا إسماعيلُ بنُ أبي خالدٍ، عن إبراهيمَ في قولِه: ﴿إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى﴾. قال: كان ابنَ عمِّ موسي (٢).

حدَّثنا ابنُ بشارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال: ثنا سفيانُ، عن سماكِ بنِ حربٍ، [عن إبراهيمَ، قال: ﴿إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى﴾: كان قارونُ ابنَ عمِّ موسى (٣).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ] (٤)، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى﴾: كنا نُحدَّثُ أنه كان ابنَ عمِّه أخى أبيه، وكان يُسمَّى المنوَّر؛ من حُسنِ صورتِه (٥) [في التوراةِ] (٦)، ولكنَّ عدوَّ اللهِ نافَق كما نافق السامريُّ، فأهلكه


(١) أخرجه المصنف في تاريخه ١/ ٣٨٥، ٤٤٣.
(٢) أخرجه المصنف في تاريخه ١/ ٤٤٣.
(٣) أخرجه المصنف في تاريخه ١/ ٤٤٣.
(٤) سقط من النسخ. والمثبت من تاريخ المصنف ١/ ٤٤٣، ٤٤٤. وينظر تهذيب الكمال ١٠/ ٣٤٨، ١١/ ٥، ١٢/ ١١٥.
(٥) فى م، ت ١: "صوته".
(٦) في م: "بالتوراة".