للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الصلاةِ، أو في الصلاةِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا أبو كُريبٍ، قال: ثنا ابنُ يَمانٍ، عن أبى الوفاءِ، عن أبيه، عن ابنِ عمرَ: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾. قال: القرآنُ الذي يُقرَأُ في المساجدِ (١).

وقال آخرون: بل عُنِى بها الصلاةُ.

ذِكرُ من قال ذلك

حدَّثني علىٌّ، قال: ثنا عبدُ اللهِ، قال: ثني معاويةُ، عن علىٍّ، عن ابنِ عباسٍ قولَه: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾. يقولُ: في الصلاةِ مُنْتَهًى ومُزْدَجَرٌ عن معاصى اللهِ (٢).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنا خالدٌ بنُ عبدِ اللهِ، عن العلاءِ بنِ المسيَّبِ، عمن ذكَره، عن ابنِ عباسٍ في قولِ اللهِ: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾: من لم تنْهَه صلاته عن الفحشاءِ والمنكرِ، لم يزدَدْ بصلاتِه من اللهِ إلا بُعْدًا (٣).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنا خالدٌ، قال: قال العلاءُ بنُ المسيَّبِ، عن سَمُرةَ بنِ عطيةَ، قال: قيل لابنِ مسعودٍ: إن فلانًا كثيرُ الصلاةِ. قال:


(١) عزاه السيوطى فى الدر المنثور ٥/ ١٤٦ إلى المصنف.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٣٠٦٦ من طريق عبد الله به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٤٥ إلى ابن المنذر.
(٣) ذكره الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف ٣/ ٤٤، وابن كثير في تفسيره ٦/ ٢٩٠ عن المصنف، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٣٠٦٦، والطبراني (١١٠٢٥)، والقضاعي في مسند الشهاب (٥٠٩)، وابن مردويه - كما في تخريج أحاديث الكشاف للزيلعي ٣/ ٤٤ من طريق طاوس عن ابن عباس مرفوعًا.