للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رسولُ اللهِ : "نزلَت هذه الآيةُ في خمسةٍ: فيّ، وفى عليٍّ وحسنٍ ، وحسينِ ، وفاطمةَ ؛ ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ " (١).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا محمدُ بنُ بشرٍ، عن زكريَّا، عن مصعبِ بن شيبةَ عن صفيةَ بنتِ شيبةَ قالت: قالت عائشةُ: خرج النبيُّ ذات غداةٍ، وعليه مرطٌ مرجَّلٌ (٢) مِن شَعَرٍ أَسودَ، فجاء الحسنُ، فأدخَله معه، ثم [جاء عليٌّ فأدخَله معه ثم] (٣) قال: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ (٤).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا محمدُ بنُ بكرٍ، عن حمَّادِ بن سلمةَ، عن عليٍّ بن زيدٍ، عن أنسٍ، أن النبيَّ كان يمرُّ ببيتِ فاطمةَ ستةَ أشهرٍ كلما خرَج إلى الصلاةِ، فيقولُ: "الصلاةَ أهلَ البيتِ ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ (٥).


(١) ذكره ابن كثير في تفسيره ٦/ ٤١٠ عن المصنف، وأخرجه الطبراني (٢٦٧٣) من طريق الأعمش به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٩٨ إلى ابن أبي حاتم.
(٢) في ص: "مرحل"، ويروى الحديث بالحاء والجيم؛ فبالجيم أن فيها صورًا كصور الرجال، وبالحاء معناه أن عليها صور الرحال وهى الإبل بأكوارها، ينظر اللسان مادة (ر ج ل. ر ح ل).
(٣) سقط من: م.
(٤) ذكره ابن كثير في تفسيره ٦/ ٤١٠ عن المصنف، وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٧٢، ومسلم (٢٤٢٤) من طريق محمد بن بشر به، وأحمد ٦/ ١٦٢ (الميمنية)، وأبو داود (٤٠٣٢)، والترمذى (٢٨١٣)، والحاكم ٣/ ١٤٧ من طريق زكريا به مختصرًا، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٩٨ إلى ابن أبي حاتم.
(٥) أخرجه الطيالسي (٢١٧١) وابن أبي شيبة ١٢/ ١٢٧، وأحمد ٢١/ ٢٧٣، ٤٣٤ (١٣٧٢٨، ١٤٠٤٠)، والترمذى (٣٢٠٦)، وغيرهم - من طرق عن حماد به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٩٩ إلى ابن مردويه.