للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثني محمد بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قولَه: ﴿مَا أَنتُم عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (١٦٢) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ﴾. يقولُ: ما أنتم بفاتنين على أوثانِكم أحدًا، إلا من قد سبق له أنه صال الجحيم (١).

حدَّثني يعقوب بنُ إبراهيمَ، قال: ثنا ابنُ عُلَيَّةَ، عن خالد، قال: قلتُ للحسنِ قولِه: ﴿مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (١٦٢) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ﴾: إلا من أوجَب الله عليه أن يَصْلى الجحيمَ (٢).

حدَّثنا عليُّ بنُ سهلٍ، قال: ثنا زيدُ بنُ أَبي الزَّرْقاءِ، عن حماد بنُ سلمةَ، عن حميدٍ، قال: سألت الحسن عن قول الله: ﴿مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (١٦٢) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ﴾. قال: ما أنتم عليه بمضلِّين إلا من كان في علمِ اللهِ أنه سيَصْلى الجحيمَ.

[حدثنا ابن بشارٍ، قال: ثنا عبد الرحمنِ، قال: ثنا سفيانُ، عن منصورٍ، عن إبراهيم: ﴿مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (١٦٢) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ﴾: إلا من قُدِّر عليه أنه يَصْلى الجحيمَ] (٣).

حدثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا يعقوبُ، عن جعفرٍ، عن العشَرةِ الذين دخَلوا على عمرَ بنُ عبد العزيزِ، [وكانوا متكلِّمين كلُّهم، فتكلَّموا، ثم إن عمرَ بنَ عبد العزيز] (٤) تكلّم بشيءٍ، فظَننَّا أنه تكلَّم بشيءٍ ردَّ به ما كان في أيدينا، فقال لنا: هل تعرفون تفسير هذه الآية: ﴿فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (١٦١) مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (١٦٣) إِلَّا مَنْ


(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٢٩٢ إلى ابن أبي حاتم.
(٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٢٩٢ إلى المصنف وعبد بنُ حميد.
(٣) سقط من: ص، ت ١. والأثر عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٢٩٢ إلى عبد بنُ حميد.
(٤) سقط من: ت ١.