للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَلَقةً، ثم مُضْعَةً (١)

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ قولَه: ﴿خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ﴾. قال: نطفةً، ثم ما يَتْبَعُها، حتى تَمَّ خلقُه (٢).

حدَّثنا بشرٌ قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ﴾: نطفةً، ثم علقةً، ثم مُضْغَةً، ثم عظامًا، ثم لحمًا، ثم أنبتَ الشعرَ؛ أطوارَ الخلقِ (٣).

حدَّثنا هَنَّادُ بنُ السَّرِيِّ، قال: ثنا أبو الأحوصِ، عن سِماكٍ، عن عكرمةَ في قولِه: ﴿يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ﴾. قال: يخلقِ (٤) بعدَ الخلقِ؛ علقةً، ثم مُضْغَةً، ثم عظامًا.

حدَّثنا محمدٌ، قال: ثنا أحمدُ، قال: ثنا أسباطُ، عن السُّديِّ في قولِه: ﴿يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ﴾. قال: يكونون نُطَفًا، ثم يكونون عَلَقًا، ثم يكونون مُضَعًا، ثم يكونون عظامًا، ثم يُنفخُ فيهم الروحُ (٥).

حُدِّثْتُ عن الحسينِ، قال: سمعتُ أبا معاذٍ يقولُ: أخبرَنا عُبَيدٌ، قال: سمعتُ الضحاكَ يقولُ في قولِه: ﴿فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ﴾: خُلِق نطفةً، ثم علقةً، ثم مُضْغةً (٦).


(١) تفسير الثوري ص ٢٦٢.
(٢) تفسير مجاهد ص ٥٧٧، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٢٢ إلى عبد بن حميد وابن المنذر.
(٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٢٢ إلى المصنف وعبد بن حميد وابن المنذر.
(٤) في م: "يعني بخلق". وفى ت ١، ت ٢، ت ٣: "يخلق".
(٥) ذكره القرطبي في تفسيره ١٥/ ٢٣٦.
(٦) ذكره الطوسي في التبيان ٩/ ٩.