للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله: (وإنه لَعَلَمٌ للساعة). قال: آية للساعة؛ خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة (١).

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: (وإنه لَعَلَمٌ للساعة).

قال: نزول عيسى ابن مريمَ عَلَمٌ للساعة؛ القيامةِ (٢).

حدثنا ابن عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابن ثورٍ، عَن مَعْمَرٍ، عن قتادة في قوله: (وإنه لَعَلَمٌ للساعة). قال: نزول عيسى ابن مريمَ عَلَمٌ للساعةِ (٣).

حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدى: (وإنه لَعَلَمٌ للساعة). قال: خروج عيسى ابن مريمَ قبل يوم القيامةِ (٤).

حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقولُ: أخبرنا عُبَيد، قال: سمعتُ الضحاك يقولُ في قوله: (وإنه لَعَلَمٌ للساعة). يعنى خروج عيسى ابن مريم ونزوله من السماء قبل يوم القيامة (٥).

حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيد في قوله: (وإنه لَعَلَمٌ للساعة). قال: نزول عيسى ابن مريمَ عَلَمٌ للساعة حينَ يَنزِلُ (٦).

وقال آخرون: "الهاءُ" التي في قوله: ﴿وَإِنَّهُ﴾ مِن ذكرِ القرآن. وقالوا: معنى الكلام: وإن هذا القرآنَ لعَلَمٌ للساعةِ يُعْلِمُكم بقيامها، ويخبركم عنها وعن أهوالها.


(١) تفسير مجاهد ص ٥٩٥، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٠ إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه أبو عمرو الدانى في السنة الواردة في الفتن (٦٩٢) من طريق سعيد به.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ١٩٨ عن معمر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٠ إلى عبد بن حميد.
(٤) ذكره القرطبي في تفسيره ١٦/ ١٠٥.
(٥) ذكره القرطبي في تفسيره ١٦/ ١٠٥، وابن كثير في تفسيره ٧/ ٢٢٣.
(٦) ينظر البحر المحيط ٨/ ٢٥.