للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وحدثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: حدَّثنا عبد الرزّاقِ، قال: أخبرنا الثَّوريُّ، عن أبي الهُذَيْلِ، عن سعيدِ بنِ جُبَيْرٍ قولَه: ﴿مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾. قال: يحُجُّون] (١)، ثم يَحُجُّون، ولا يَقْضُون منه وَطَرًا (٢).

وحدثنى المثنى، قال: ثنا ابنُ دُكَيْنٍ (٣)، قال: ثنا مِسْعَرٌ، عن غالبٍ، عن سعيدِ ابنِ جبيرٍ: ﴿مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾. قال: يَثُوبون إليه.

وحدثنا بشرُ بنُ مُعاذٍ، قال: ثنا يزيدُ بنُ زُرَيْعٍ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾. قال: مَجْمَعًا (٤).

وحدثنى المُثَنّى، قال: ثنا عبدُ اللهِ بنُ صالحٍ، قال حدثنى مُعاويةُ بنُ صالحٍ، عن عليِّ بنِ أبي طَلْحَةَ، عن ابنِ عباسٍ: ﴿مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾. يقولُ: يَثُوبون إليه (٥).

وحُدِّثْت عن عمارٍ، قال: ثنا ابنُ أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الربيعِ: ﴿مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾. يقولُ: يَثُوبون إليه (٦).

وحدثنى يونسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ في قولِه: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾. قال: يَثُوبون إليه من البُلْدانِ كلِّها ويَأتُونه (٧).


(١) سقط من: م، ت ١، ت ٢، ت ٣.
(٢) تفسير عبد الرزاق ١/ ٥٩.
(٣) في م: "بكير".
(٤) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٢٢٥ عقب الأثر (١١٩٢) معلقا.
(٥) سقط من: الأصل، ص، ت ١، ت ٢.
والأثر أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره -كما في الإتقان ٢/ ٧ - عن أبيه، عن عبد الله بن صالح به، بلفظ: يثوبون إليه ثم يرجعون.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٢٢٥ عقب الأثر (١١٩١) من طريق ابن أبي جعفر به.
(٧) ذكره ابن كثير في تفسيره ١/ ٢٤٢ عن المصنف.