للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولذلك جُمِع فقيل: ﴿مِنْهُمْ﴾. ولم يُقَلْ: منه. وإنما جُمِع الشَّطءُ لأنه أُريد به مَن يدخلُ في دينِ محمدٍ إلى يومِ القيامةِ بعدَ الجماعةِ الذين وصَف اللَّهُ صفتَهم بقولِه: ﴿وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا﴾.

وقولُه: ﴿مَغْفِرَةً﴾. يعني: عفوًا عمَّا مضَى من ذنوبِهم وسيِّئِ أعمالِهم، بحَسَنِها.

وقولُه: ﴿وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾. يعني: وثوابًا جزيلًا، وذلك الجنةُ.

آخرُ تفسير سورةِ "الفتحِ"