للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبنحوِ الذي قلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى،، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ قولَه: ﴿إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ﴾ (١).

والمعنى: لصدقٌ، فوضَع الاسمَ مكانَ المصدرِ.

﴿وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ﴾. يقولُ: وإن الحسابَ والثوابَ والعقابَ لواجبٌ، واللَّهُ مجازٍ عبادَه بأعمالِهم.

وبنحوِ الذي قُلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ قولَه: ﴿وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ﴾. قال: الحسابُ (٢).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ (٥) وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ﴾ وذلك يومَ القيامةِ، يومَ يُدانُ الناسُ فيه بأعمالِهم.

حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ: ﴿وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ﴾. قال: يومَ يُدِينُ اللَّهُ العبادَ بأعمالِهم (٣).


(١) لعل هنا سقطًا، والأثر في تفسير مجاهد ص ٦١٧ وفيه: ﴿إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ﴾. يقول: إن يوم القيامة لكائن.
(٢) تفسير مجاهد ص ٦١٧، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١١٢ إلى عبد بن حميد وابن المنذر.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٤١ عن معمر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١١٢ إلى ابن المنذر.