للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقال: السماءُ.

حدَّثنا ابنُ المثنى، قال: ثنا محمدُ بنُ جعفرٍ، قال: ثنا شعبةُ، عن سماكِ بنِ حربٍ، قال: سمِعْتُ خالدَ بن عرعرةَ، قال: سمِعْتُ عليًّا يقولُ: ﴿وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ﴾: هو السماءُ، قال: ﴿وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ﴾ (١) [الأنبياء: ٣٢].

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابنِ أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ﴾. قال: السماءُ (٢).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ﴾: سقفٌ، السماءُ (٣).

حدَّثني يونُسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ في قولِه: ﴿وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ﴾: سقفٌ والسماءُ (٤).

وقولُه: ﴿وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ﴾. اختَلَف أهلُ التأويلِ في معنى البحرِ المسجورِ؛ فقال بعضُهم: المُوقَدُ. وتأَوَّل ذلك: والبحرِ المُوقَدِ المَحْمِيِّ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني يعقوبُ، قال: ثنا ابنُ عُليةَ، عن داودَ، عن سعيدِ بن المسيبِ، قال:


(١) ذكره ابن كثير في تفسيره ٧/ ٤٠٥ عن شعبة به.
(٢) أخرجه الفريابي - كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٢٠ - من طريق ورقاء به، وأخرجه أبو الشيخ في العظمة (٥٤٩) من طريق ابن أبي نجيح به.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٢٤٦ عن معمر، عن قتادة.
(٤) ينظر التبيان ٩/ ٤٠٠، وتفسير ابن كثير ٧/ ٤٠٥.