للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النبيَّ عن هذه الآيةِ، قال: "هو جبريلُ" (١).

حدَّثنا ابنُ المثنى، قال: ثنا ابنُ أبي عديٍّ وعبدُ الأعلى، عن داودَ، عن عامرٍ، عن مسروقٍ، عن عائشةَ بنحوِه (٢).

[حدَّثنا ابنُ المثنى، قال] (٣): حدَّثنا يزيدُ بنُ هارونَ، قال: أخبرَنا داودُ، عن الشعبيِّ، عن مسروقٍ، قال: كنتُ عندَ عائشةَ. فذكَر نحوَه (٤).

حدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا عبدُ الأعلى، عن داودَ، عن الشعبيِّ، عن مسروقٍ، عن عائشةَ ، قالت له: يا أبا عائشةَ، مَن زعَم أن محمدًا رأَى ربَّه فقد أعْظَمَ الفِرْيَةَ على اللَّهِ، واللَّهُ يقولُ: ﴿لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ﴾ [الأنعام: ١٠٣]. ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾ [الشورى: ٥١]. قال: وكُنتُ متَّكِئًا فجلستُ، وقلتُ: يا أمَّ المؤمنين، [انْتَظرِيني ولا تُعْجِليني] (٥)، ألم يَقُلِ اللَّهُ: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾. ﴿وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ﴾؟ فقالت: أنا أوَّلُ هذه الأُمَّةِ سألتُ رسولَ اللَّهِ عن ذلك، فقال: "لم أرَ جبريلَ على صورته إلَّا هاتَينِ المرَّتينِ؛ رأيتُه (٦) مُنهَبِطًا مِن السماءِ سادًّا


(١) أخرجه مسلم (١٧٧)، والنسائي في الكبرى (١١٤٠٨) عن محمد بن المثنى به، وأخرجه أبو عوانة ١/ ١٥٤ من طريق عبد الوهاب به، وأخرجه الترمذي (٣٠٦٨) من طريق داود به، وأخرجه أحمد ٦/ ٤٩ (الميمنية)، والبخاري (٧٣٨٠، ٧٥٣١) من طريق عامر به.
(٢) أخرجه النسائي في الكبرى (١١٤٠٩) عن محمد بن المثنى به، وأخرجه أحمد ٦/ ٢٤١ (الميمنية)، وابن خزيمة في التوحيد ص ١٤٦ من طريق ابن أبي عدي به.
(٣) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣.
(٤) أخرجه النسائي في الكبرى (١١٤٠٩) عن محمد بن المثنى به، وأخرجه أحمد ٦/ ٢٣٦، وابن خزيمة في التوحيد ص ١٤٦، وأبو عوانة في مسنده ١/ ١٥٣، وابن منده في الإيمان (٧٦٣)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٩٢٣) من طريق يزيد بن هارون به.
(٥) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "انتظري ولا تعجلي".
(٦) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣.