للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَنْتَظِروه قيامًا، وكان يقالُ: ذلك (١) السُّمودُ، أو مِن السُّمودِ (٢).

وقولُه: ﴿فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا﴾. يقولُ تعالى ذكرُه: فاسْجُدوا للهِ أيُّها الناسُ في صلاتِكم دونَ مَن سِواه مِن الآلهةِ والأندادِ، وإياه فاعْبُدوا دونَ غيرِه، فإنه لا يَنْبَغي أن تكونَ العبادةُ إلا له، فأخْلِصوا له العبادةَ والسجودَ، ولا تَجْعَلُوا له شريكًا في عبادتِكم إياه.

آخِرُ تفسيرِ سورةِ "والنَّجمِ".


(١) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، والدر المنثور: "ذاك".
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٤٠٥ عن جرير به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٣٢ من طريق منصور به، إلى عبد بن حميد.