للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني زيدُ بنُ أخزمَ الطائيُّ، قال: ثنا عامرُ بنُ مُدركٍ، قال: ثنا عتبةُ بنُ يقظانَ، عن عكرِمةَ، عن ابنِ عباسٍ، قال: كلُّ ريحانٍ في القرآنِ فهو الرزقُ (١).

حدَّثني محمدُ بن عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَالرَّيْحَانُ﴾. قال: الرزقُ (٢).

حدَّثنا ابنُ حُمَيدٍ، قال: ثنا مِهرانُ، عن سفيانَ، عن الضحاكِ: ﴿وَالرَّيْحَانُ﴾: الرزقُ، ومنهم من يقولُ: ريحانُنا (٣).

حدَّثني سليمانُ بنُ عبدِ الجبارِ، قال: ثنى محمدُ بنُ الصَّلْتِ، قال: ثنا أبو كُدَينةَ، عن عطاءٍ، عن سعيدِ بن جُبيرٍ، عن ابنِ عباسٍ: ﴿وَالرَّيْحَانُ﴾. قال: الرِّيعُ (٤).

حدَّثنا الحسنُ بنُ عرفةَ، قال: ثنى يونسُ بنُ محمدٍ، قال: ثنا عبدُ الواحدِ، قال: ثنا أبو روقٍ عطيةُ بن الحارثِ، قال: سمِعتُ الضحاكَ يقولُ في قولِه: ﴿وَالرَّيْحَانُ﴾. قال: الرزقُ والطعامُ (٥).

وقال آخرون: هو الريحانُ الذي يُشَمُّ.


(١) أخرجه المحاملي - كما في التغليق ٤/ ٢٣٩ - ومن طريقه الحافظ - عن زيد بن أخزم به.
(٢) تفسير مجاهد ص ٦٣٦، ومن طريقه الفريابي - كما في التغليق ٤/ ٣٢٩.
(٣) ذكره الطوسي في التبيان ٩/ ٤٦٥، والقرطبي في تفسيره ١٧/ ١٥٧.
(٤) في م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "الريح".
(٥) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٤١ إلى المصنف.