للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حُدِّثتُ عن الحسينِ، قال: سمِعتُ أبا معاذٍ يقولُ: أخبَرنا عبيدٌ، قال: سمِعتُ الضحاكَ يقولُ في قولِه: ﴿حَمِيمٍ آنٍ﴾. قال: هو الذي انتَهى غَلْيُه (١).

حدَّثنا ابنُ بشارٍ، قال: ثنا محمدُ بنُ مروانَ، قال: ثنا أبو العوَّامِ، عن قتادةَ: ﴿وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ﴾. قال: أَنَى طبخُها منذُ يومِ خلَق اللهُ السماواتِ والأرضَ (٢).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ﴾. يقولُ: حميمٌ قد أَنَى طبخُه مُذْ خلَق اللهُ السماواتِ والأرضَ.

حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن الحسنِ: ﴿حَمِيمٍ آنٍ﴾: قد أَنَى منتَهى حرِّه (٣).

حدَّثنا ابنُ حُميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ، عن سفيانَ: ﴿حَمِيمٍ آنٍ﴾. قال: قد انتَهى حرُّه (١).

وقال بعضُهم: عُنِي بالآني الحاضرُ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ في قولِه: ﴿يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ﴾. قال: يَطوفون بينَها وبينَ حميمٍ حاضرٍ. الآنِي: الحاضرُ (١).

وقولُه: ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾. يقولُ: فبأيِّ نِعَمِ ربِّكما معشرَ الجنِّ


(١) ينظر تفسير ابن كثير ٧/ ٤٧٥.
(٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٤٥ إلى المصنف وعبد بن حميد.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسير ٢/ ٢٦٥ عن معمر به.