للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبنحوِ الذي قلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني عليٌّ، قال: ثنا أبو صالحٍ، قال: ثنى معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابنِ عباسٍ قولَه: ﴿مُدْهَامَّتَانِ﴾. يقولُ: خَضْرَاوان (١).

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ قولَه: ﴿مُدْهَامَّتَانِ﴾. قال: خَضْرَاوان من الرِّيِّ. ويُقالُ: ملتَفَّتان (٢).

حدَّثني موسى بنُ عبدِ الرحمنِ المسروقيُّ، قال: أخبَرنا محمدُ بنُ بشرٍ، قال: ثنا إسماعيلُ بنُ أبي خالدٍ، عن جاريةَ (٣) بنِ سليمانَ (٤) المُسْليِّ (٥)، قال: سمعتُ ابنَ الزبيرِ وهو يُفَسِّرُ هذه الآيةَ على المنبرِ، ويقولُ: هل تَدْرون ما: ﴿مُدْهَامَّتَانِ﴾؟ خَضْرَاوان من الرِّيِّ.

حدَّثني محمدُ بنُ عمارةَ الأسديُّ، قال: ثنا عبيدُ اللَّهِ بنُ موسى، قال: حدَّثنا إسماعيلُ بنُ أبي خالدٍ، عن حارثةَ (٦) بنِ سليمانَ - هكذا قال -: قال ابنُ الزبيرِ:


(١) أخرجه البيهقي في البعث والنشور (٣٠٨) من طريق أبي صالح به.
(٢) أخرجه البيهقي البعث والنشور (٣٠٧) من طريق محمد بن سعد به مطولًا، وأخرجه ابن المبارك في الزهد (١٥٣١) من طريق عطية العوفي به.
(٣) في النسخ، ومصنف ابن أبي شيبة ١٣/ ١٣١: "حارثة". والمثبت من التاريخ الكبير ٢/ ٢٣٨، والزهد لهناد (٤١)، والجرح والتعديل ٢/ ٥٢٠.
(٤) في ص، ت ١، ت ٢، ت ٣، والزهد: "سليم". وذكر البخاري في الموضع السابق أن الذي قال: سليم. إنما هو وكيع. وقال البخاري: وقال عبدة: سليمان، عن جارية.
(٥) في ص، م، ت ١، ت ٢: "السلمي". وينظر الأنساب ٥/ ٢٩٧.
(٦) أثبتناه في هذا الموضع هكذا؛ لقول المصنف في هذا الإسناد: هكذا قال.