للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حدَّثنا ابنُ حُميدٍ] (١)، قال: ثنا مِهرانُ، عن سفيانَ، عن سماكِ بنِ حربٍ البَكريِّ، عن عكرِمةَ: ﴿فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ﴾. قال: تَلاومون.

وقال آخرون: بل معنى ذلك: فظَلتم تَنَدَّمون على ما سلَف منكم من (٢) معصية اللهِ التي أوجبت (٣) لكم عقوبتَه، حتى نالكم في زرعِكم ما نالكم.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني يعقوبُ بنُ إبراهيمَ، قال: ثنى ابنُ عليةَ، عن [أبي رجاءٍ] (٤)، عن الحسنِ: ﴿فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ﴾. قال: تَنَدَّمون (٥).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، [عن قتادةَ] (٦) قولَه: ﴿فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ﴾. قال: تَنَدَّمون (٧).

وقال آخرون: بل معنى ذلك: فظَلتم تَفَجَّعون (٨).

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ في قولِه: ﴿فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ﴾. قال: تتفَجَّعون (٩) حينَ صنَع بحرثِكم ما صنَع به. وقرَأ


(١) ليس في: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣.
(٢) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "في".
(٣) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "أوجب".
(٤) في الأصل: "ابن أبي رجاء". ينظر تهذيب الكمال ٢٥/ ٣٥٥.
(٥) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٦١ إلى المصنف وعبد بن حميد.
(٦) سقط من: ص.
(٧) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٢٧٢ عن معمر عن قتادة، وذكره ابن كثير في تفسيره ٨/ ١٨.
(٨) في م، ت ١، ت ٢: "تعجبون". وهو خطأ.
(٩) في ص: "تفجعون قال: تتفجعون". وفي م: "تعجبون" وفي ت ١، ت ٢: "تعجبون، قال: تتعجبون"، وفي ت ٣: "تفجعون".