للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ: ﴿فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا﴾: فنَفَخنا في جَيْبِها مِن روحِنا (١).

﴿وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا﴾. يقولُ: وآمنت بعيسى، وهو كلمةُ اللَّهِ، ﴿وَكُتُبِهِ﴾. يعني: التوراةِ والإنجيلِ، ﴿وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ﴾. يقولُ: وكانت مِن القومِ المُطيعين.

كما حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ: ﴿مِنَ الْقَانِتِينَ﴾: مِن المطيعين (١).

آخرُ تفسيرِ سورةِ "التحريمِ"


(١) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٠٣ عن معمر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٤٦ إلى عبد بن حميد وابن المنذر.