للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المريبُ الذى يُعْرَفُ بالشرِّ (١).

حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ، عن سفيانَ، عن جابرٍ، عن الحسنِ بنِ مسلمٍ، عن سعيدِ بنِ جبيرٍ، قال: الزنيمُ الذى يُعْرَفُ بالشرِّ (٢).

وقال آخرون: هو الظَّلومُ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنى علىٌّ، قال: ثنا أبو صالحٍ، قال: ثنى معاويةُ، عن علىٍّ، عن ابنِ عباسٍ في قولِه: ﴿زَنِيمٍ﴾. قال: ظلومٍ (٣).

وقال آخرون: هو الذى يُعْرَفُ بأُبْنةٍ (٤).

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا ابنُ المثنى، قال: ثنا محمدُ بنُ جعفرٍ، قال: ثنا شعبةُ، عن أبى إسحاقَ، عن سعيدِ بنِ جبيرٍ، عن ابنِ عباسٍ أنه قال في الزنيمِ: الذي يُعْرَفُ بأُبْنةٍ. قال أبو إسحاقَ: وسمِعتُ الناسَ فى إمرةِ زيادٍ يقولون: العُتُلُّ الدَّعِيُّ.

وقال آخرون: هو الجِلْفُ الجافى.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا ابنُ المثنى، قال: ثنى عبدُ الأعلى، قال: ثنا داودُ بنُ أبي هندٍ، قال:


(١) تفسير مجاهد ص ٦٦٩، وأخرجه الحاكم ٢/ ٤٩٩ من طريق أبى إسحاق به، وعزاه السيوطى في الدر المنثور ٦/ ٢٥٣ إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٢) تقدم تخريجه في ص ١٦٥.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٤٨ - من طريق أبى صالح به، وعزاه السيوطى في الدر المنثور ٦/ ٢٥٣ إلى المصنف.
(٤) الأُبنة: العيب. الوسيط (أ ب ن).