للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

﴿إنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾. قال: لكفورٌ (١).

حدثنا ابن بشارٍ، قال: ثنا عبد الرحمنِ، قال: ثنا سفيان، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.

[حدثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ، عن سفيانَ، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ مثله] (٢).

حدثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه (٣).

حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، عن مهديِّ بن ميمونٍ، عن شعيبِ بن الحَبْحابِ، عن الحسنِ البصريِّ: ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦)﴾. قال: هو الكفورُ الذي يَعُدُّ المصائبَ، ويَنْسَى نِعَمَ ربِّه (٤).

قال: حدثنا وكيعٌ، عن أبي جعفرٍ، عن الربيعِ، قال: الكنودُ الكفورُ (٥).

حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا مِهرانُ، عن سفيانَ، قال: قال الحسنُ: ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦)﴾.

يقولُ: لوَّامٌ لربِّه يَعُدُّ المصائبَ (٦).


(١) تفسير مجاهد ص ٧٤٤، وأخرجه أبو نعيم في الحلية ٣/ ٢٨٧، ومن طريقه ابن حجر في التغليق ٤/ ٣٧٥ من طريق منصور به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٨٤ إلى الفريابي وعبد بن حميد.
(٢) سقط من: ت ٢، ت ٣.
(٣) تفسير مجاهد ص ٧٤٤.
(٤) أخرجه البيهقي في الشعب (٤٦٢٩) من طريق مهدي به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٨٥ إلى سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٥) ينظر تفسير ابن كثير ٨/ ٤٨٨.
(٦) أخرجه البيهقي في الشعب (١٠٠٦١) من طريق آخر عن الحسن بنحوه.