للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ، عن سفيانَ: ﴿وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (١٠)﴾ يقولُ: مُيِّز (١).

وقولُه: ﴿إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (١١)﴾. يقولُ: إِنَّ رَبَّهم بأعمالهم، وما أسرُّوا في صدورِهم، وأَضْمَروه فيها، وما أعلنوه بجوارحهم منها، عليمٌ لا يخفَى عليه منها شيءٌ، وهو مجازِيهم على جميعِ ذلك يومَئذٍ.

آخرُ تفسيرِ سورةِ "والعادياتِ"