للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عائشة، قال: كانت الحجارة التي رُمُوا بها أكبر من العدسةِ، وأصغر من الحِمَّصةِ.

قال: ثنا أبو أحمد الزبيريُّ، قال: ثنا إسرائيل، عن موسى بن أبى عائشةَ، عن عمرانَ مثلَه.

حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن السدي، عن عكرمة، عن ابن عباسٍ، قال: "سجِّيلٌ" بالفارسيةِ: سَنكَ وكَلْ؛ حَجَرٌ وطينٌ (١).

حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن إسرائيل، عن جابر، عن (٢) ابن سابطٍ، قال: هي بالأعجمية: سَنكَ وكِلْ (١).

حدثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، قال: كانت مع كلِّ طائرٍ (٣) ثلاثة أحجارٍ؛ حجران في رِجْلَيه وحجرٌ في منقارِه، فجعلت ترميهم بها.

حدثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمرٍ، عن قتادة: ﴿بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ﴾. قال: هي من طينٍ (٤).

حدَّثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادة، قال: هي طيرٌ بِيضٌ، خرجت من قبل البحر، مع كلِّ طيرٍ ثلاثة أحجارٍ؛ حجران في رجليه وحجرٌ في منقارِه، لا يصيب شيئًا إلا هشَمه (٥).

حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: أخبرنا عمرو بن الحارث بن


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٤٧٣ عن وكيع به.
(٢) سقط من: م، ت ٣.
(٣) في م: "طير".
(٤) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٩٦ عن معمر به، وينظر ما تقدم تخريجه في ١٢/ ٥٢٦.
(٥) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٩٦ عن معمر به.