للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لا، ولكن تأخيرُها عن وقتها (١).

حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابنُ عليةَ، عن هشام الدَّسْتُوائيِّ، قال: ثنا عاصمُ بنُ بهدلةَ، عن مصعب بن سعد، قال: قلتُ لسعدٍ: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾. أهو ما يحدِّثُ به أحدنا نفسَه في صلاته؟ قال: لا، ولكنَّ السهوَ أنْ يُؤخِّرَها عن وقتها (٢).

حدثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن عاصم، عن مصعب بن سعد: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾. قال: السهو التركُ عن الوقت.

حدثنا عمرُو بنُ عليٍّ، قال: ثنا عمران بن تمام البُناني، قال: ثنا أبو جمرة (٣) الضُّبَعِيُّ نصر بن عمران، عن ابن عباسٍ في قوله: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾. قال: الذين يؤخرونها عن وقتها (٤).

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر، عن ابن أَبْزَى: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (٤) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾. قال: الذين يؤخِّرون الصلاةَ المكتوبةَ، حتى تخرج من الوقتِ أو عن وقتها.

حدثنا ابن بشارٍ، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾.


(١) أخرجه البيهقي ٢/ ٢١٤ من طريق خلف بن حوشب به، وعبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٤٠٠ من طريق طلحة بن مصرف، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٤٠٠ إلى الفريابي وسعيد بن منصور وابن المنذر وابن مردويه.
(٢) أخرجه أبو يعلى (٧٠٤)، والعقيلي في الضعفاء ٣/ ٣٧٧، وابن أبي حاتم في العلل ٢/ ٨٢، ٨٣ والبيهقى ٢/ ٢١٤ من طريق عاصم بن بهدلة به.
(٣) في ص، ت ١، ت ٢، ت ٣: "حمزة". وينظر الإكمال ٢/ ٥٠٦، وتهذيب الكمال ٢٩/ ٣٦٢.
(٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٤٠٠ إلى المصنف.