للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السورةُ آيةً لموتِ رسول اللَّهِ (١).

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ في قولِ اللَّهِ: ﴿وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾. قال: اعلمْ أنك ستموتُ عندَ ذلك (٢).

وقوله: ﴿وَاسْتَغْفِرْهُ﴾. يقولُ: وسَلْه أَنْ يَغْفِرَ ذنوبَك، ﴿إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾. يقولُ: إنه كان ذا رجوعٍ لعبدِه المطيعِ إلى ما يُحِبُّ.

والهاء مِن قوله: ﴿إِنَّهُ﴾. مِن ذكرِ اللَّهِ ﷿.

آخرُ تفسيرِ سورةِ "النصرِ"


(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٤٠٦ إلى المصنف.
(٢) تفسير مجاهد ص ٧٥٨، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٤٠٦ إلى المصنف وابن المنذر.