للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا هنادٌ، ثنا عُبيدةُ، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ، عن طاوسٍ، عن ابنِ عباسٍ، عن رسولِ اللهِ بنحوِه (١).

حدَّثنا هنادٌ وأبو كريبٍ، قالا: ثنا يونسُ بنُ بُكيرٍ، قال: ثنا ابنُ إسحاقَ، قال: وحدثنى الزهرىُّ، عن عُبيدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُتبةَ، عن ابنِ عباسٍ، قال: مضَى رسولُ اللهِ لسفرِه عامَ الفتحِ لعشرٍ مَضَين من رمضانَ، فصامَ رسولُ اللهِ ، وصام الناسُ معَه، حتى (٢) أتى الكَدِيدَ (٣)، ما بين عُسفانَ وأمَجَ (٤)، ثم (٥) أفطَر (٦).

حدَّثنا هنادٌ وأبو كريبٍ، قالا: ثنا عَبدةُ (٧)، عن محمدِ بنِ إسحاقَ، عن الزُّهرِىِّ، عن عُبيدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ، عن ابنِ عباسٍ قال: خرَج رسولُ اللهِ لعشرٍ أو لعشرينَ مضَتْ من رمضانَ عامَ الفتحِ، فصام حتى إذا كان بالكَدِيدِ أفطرَ (٨).


(١) أخرجه أحمد ٤/ ١٨٢، ١٨٣ (٢٣٥٠)، وابن خزيمة (٢٠٣٦) من طريق عبيدة به.
(٢) بعده في م: "إذا".
(٣) الكديد: موضع بالحجاز على اثنين وأربعين ميلا من مكة. معجم البلدان ٤/ ٢٤٥.
(٤) أمج: بلد من أعراض المدينة، وقيل: أمج وغُرّان واديان يأخذان من حرة بنى سليم ويفرغان في البحر. معجم البلدان ١/ ٣٥٧.
(٥) سقط من: م.
(٦) سيرة ابن هشام ٢/ ٣٩٩، ٤٠٠، وأخرجه المصنف في تهذيب الآثار (مسند ابن عباس) ص ١٠١، وأخرجه البيهقى في الدلائل ٥/ ١٩، ٢٠ من طريق يونس بن بكير به، وأخرجه أحمد ٤/ ٢٢٢، ٥/ ٦٦ (٢٣٩٢، ٢٨٨٢) من طريق ابن إسحاق به، وفى الموضع الثانى: فلما نزل مَرَّ الظهران.
والحديث أخرجه مالك ١/ ٢٩٤، والشافعى ١/ ٤٦٨، وعبد الرزاق (٤٤٧٢، ٧٧٦٢، ٩٧٣٨)، والبخارى (١٩٤٤، ٢٩٥٣، ٤٢٧٥، ٤٢٧٦)، ومسلم (١١١٣) وغيرهم من طريق الزهرى به. وينظر مسند الطيالسى (٢٨٤١).
(٧) في ت ١: "عبيدة".
(٨) أخرجه المصنف في تهذيب الآثار (مسند ابن عباس) ص ١٠١.