للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

﴿فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾ (١): فلا حرَجَ عليه (٢).

حدَّثنا ابنُ حُميدٍ، قال: ثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن إبراهيمَ: ﴿فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾. في تَعَجُّلِه، ﴿وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾: في تأخُّرِه.

وقال آخرون: بل معناه: فمَن تَعَجَّل في يومَيْن فهو مغفورٌ له لا إثمَ عليه، ومَن تأخَّر فكذلك (٣).

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا أحمدُ بن إسحاقَ، قال: حدَّثنا أبو أحمدَ، قال: ثنا إسرائيلُ، عن ثُوَيرٍ، عن أبيه، عن عبدِ اللَّهِ: ﴿فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾. قال: ليس عليه إثمٌ.

حدَّثنا ابنُ بشّارٍ (٤)، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال: ثنا سفيانُ، عن حَمّادٍ، عن إبراهيمَ، عن عبدِ اللَّهِ: ﴿فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾ أي: غُفِر له، ﴿وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾. قال: غُفِر له (٥).


(١) بعده في م: "في تأخيره".
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٣٦١، ٣٦٢ (١٨٩٦، ١٩٠٤) من طريق أبي صالح به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٢٣٦ إلى وكيع وابن المنذر.
(٣) في م: "كذلك".
(٤) في ت ١، ت ٢، ت ٣: "يسار".
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة ٤/ ٥٩، والطبراني (٩٠٢٨) من طريق سفيان به، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٣٦١، ٣٦٢ (١٨٩٨، ١٩٠٣) من طريق حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٢٣٦ إلى وكيع والفريابي.