للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المُتَطَهِّرين بالماءِ للصلاةِ.

حدَّثنى أحمدُ بنُ حازمٍ، قال: ثنا أبو نُعَيْمٍ، قال: ثنا طلحةُ، عن عطاءٍ مثلَه (١).

حدَّثنا أبو كُرَيْبٍ، قال: حدَّثنا وكيعٌ، عن طلحةَ بنِ عمرٍو، عن عطاءٍ: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ﴾: من الذنوبِ لم يُصِيبوها، ﴿وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾ بالماءِ للصلاةِ (٢).

وقال آخَرون: معنى ذلك: إن اللهَ يُحِبُّ التوَّابين من الذنوبِ، ويُحِبُّ المتطهِّرين من أدبارِ النساءِ أن يأتوها.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا أحمدُ بنُ حازمٍ، قال: ثنا أبو نُعَيْمٍ، قال: ثنا إبراهيمُ بنُ نافعٍ، قال: سمِعتُ سليمًا (٣) مولى أمِّ عليٍّ، قال: سمِعتُ مجاهدًا يقولُ: مَن أتَى امرأتَه في دُبُرِها فليس من المتطهِّرين (٤).

وقال آخَرون: معنى ذلك: ويُحِبُّ المتطهِّرين من الذنوبِ أن يعودوا فيها بعدَ التوبةِ منها.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حَجَّاجٌ، عن ابنِ جُرَيْجٍ، عن مجاهدٍ: ﴿يُحِبُّ التَّوَّابِينَ﴾: من الذنوبِ لم يُصِيبوها، ﴿وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾ من


(١) أخرجه ابن أبي كلام في تفسيره ٢/ ٤٠٣ (٢١٢٤) من طريق أبي نعيم به، وعزاه السيوطي فى الدر المنثور ١/ ٢٦١ إلى وكيع وعبد بن حميد.
(٢) في ص: "للصلوات".
(٣) في م، ت ١، ت ٢: "سليمان". وهما واحد. ينظر تهذيب الكمال ١١/ ٣٤٧، ١٢/ ١١٤.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٤٠٣ (٢١٢٨) من طريق إبراهيم به.