للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحدَّثنا أبو كُرَيْبٍ، قال: حدَّثنا جابرُ بنُ نُوحٍ، قال: حدَّثنا الأعمشُ، عن مُسْلمٍ، عن مَسْروقٍ، قال: قال عبدُ اللَّهِ: والذي لا إلهَ غيرُه، ما نزَلَت آيةٌ في كتابِ اللَّهِ إلا وأنا أعْلَمُ فيمَ (١) نزَلَت، وأين نزَلَت (٢)، ولو أعْلَمُ مكانَ أحدٍ أعْلَمَ بكتابِ اللَّهِ مني تَنالُه المَطايا لأتَيْتُه (٣).

وحدَّثنا يحيى بنُ إبراهيمَ المَسْعوديُّ، قال: حدَّثنا أبي، عن أبيه، عن جدِّه، عن الأعمشِ، [عن مسلمٍ] (٤)، عن مسروقٍ، قال: كان عبدُ اللَّهِ يَقْرَأُ علينا السورةَ، ثم يُحَدِّثُنا فيها ويُفَسِّرُها عامَّةَ النهارِ.

حدَّثني أبو السائبِ سلْمُ (٥) بنُ جُنادةَ، قال: حدَّثنا أبو مُعاويةَ، عن الأعمشِ، عن شَقيقٍ، قال: اسْتَعْمَل عليٌّ ابنَ عباسٍ على الحجِّ. قال: فخطَب الناسَ خُطبةً لو سمِعها التركُ والرومُ لأسْلَموا، ثم قرَأ عليهم سورةَ النورِ، فجعَل يُفَسِّرها (٦).

وحدَّثنا محمدُ بنُ بَشَّارٍ، قال: حدَّثنا عبدُ الرحمنِ بنُ مهديٍّ، قال: حدَّثنا سفيانُ، عن الأعمشِ، عن أبي وائلٍ شَقيقِ بنِ سَلَمةَ، قال: قرَأ ابنُ عباسٍ سورةَ البقرةِ، فجعَل يُفَسِّرُها، فقال رجلٌ: لو سمِعَت هذا الدَّيْلَمُ لأَسْلَمَت (٧).


(١) في ت ١، والبخاري: "في من".
(٢) بعده في م: "وأين أنزلت".
(٣) أخرجه البخاري (٥٠٠٢)، ومسلم (٢٤٦٣) من طريق الأعمش به بنحوه. وينظر ما تقدم في ص ٤٦.
(٤) سقط من: ت ١.
(٥) في م: "سالم".
(٦) أخرجه أبو العباس السراج - كما في الإصابة ٤/ ١٤٩ - ومن طريقه الحاكم ٣/ ٥٣٧ من طريق أبي معاوية به.
(٧) أخرجه الفسوي في تاريخه ١/ ٤٩٥ من طريق سفيان به. وفيه أنه قرأ سورة النور.