للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيها، أنها الصلاةُ الوسطَى (١).

حدَّثني محمدُ بنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا معتمرٌ، عن أبيه، قال: زعَم أبو صالحٍ، عن أبي هريرةَ أنه قال: هي صلاةُ العصرِ.

حدَّثني أحمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ بن وهبٍ، قال: ثني عمَّى عبدُ اللَّهِ بنُ وَهْبٍ، قال: أخبرني عمرُو بنُ الحارثِ، عن ابن شهابٍ، عن سالمٍ، عن أبيه، عن رسولِ اللهِ بنحوِه. قال ابن شهابٍ: وكان ابن عمرَ يرَى أنها الصلاةُ الوسطَى (٢).

حدَّثنا محمدُ بنُ بشارٍ، قال: ثنا عفانُ بنُ مسلمٍ، قال: ثنا همامٌ، عن قتادةَ، عن الحسنِ، عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ، قال: الصلاةُ الوسطى صلاةُ العصرِ (٣).

حدَّثني محمدُ بنُ معمرٍ، قال: ثنا أبو (٤) عامرٍ، قال: ثنا محمدُ بنُ أبي حُميدٍ، عن حميدةَ ابنةِ أبي يونسَ مولاةِ عائشةَ، قالت: أوْصَت عائشةُ لنا بمتاعِها، فوَجَدتُ في مصحفِ عائشةَ: (حافِظُوا علَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاةِ الوُسْطَى وهى العصرُ وَقُومُوا للهِ قانتينَ) (٥).

حدَّثني سعيدُ بنُ يحيى الأمويُّ، قال: ثنا أبي، قال: ثنا ابن جُرَيجٍ، قال:


(١) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٢١٩١) من طريق الزهرى بتمامه، وأخرجه الطحاوي في شرح المعاني "١/ ١٧٠"، والدمياطى في الصلاة الوسطى (٥٦) من طريق الليث به. مقتصرًا على الموقوف. وينظر الطيالسي (١٩١٢).
(٢) أخرجه مسلم (٦٢٦/ ٢٠١) من طريق ابن وهب به مقتصرا على المرفوع.
(٣) أخرجه الطحاوى في شرح المعانى "١/ ١٧٥"، والدمياطى في الصلاة الوسطى (٥٦) من طريق عفان به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور "١/ ٣٠٥" إلى ابن المنذر.
(٤) في النسخ: "ابن". وهو أبو عامر العقدى، وسيأتي على الصواب في ص ٣٥١.
(٥) أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص ٨٤ من طريق ابن أبي حميد به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور "١/ ٣٠٤" إلى وكيع.