للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن الله نَسَخَها، فأنْزَل ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾. قال: فقال رجلٌ كان مع شَقيقٍ: فهى صلاةُ العصرِ؟ قال: قد حَدَّثْتُك (١) كيف نزَلتْ، وكيفَ نَسَخَها اللهُ، واللهُ أعلمُ (٢).

حدَّثنا حُميدُ بنُ مَسْعَدَةَ، قال: ثنا يزيدُ بنُ زُريعٍ، وحدَّثنا ابن بشارٍ، قال: ثنا محمدُ بنُ بكرٍ ومحمدُ بنُ عبدِ اللهِ الأنصاريُّ، قالا جميعًا: ثنا سعيدُ بنُ أبي عَروبةَ، وحدَّثنا أبو كُريبٍ، قال: ثنا عَبْدَةُ بنُ سليمانَ ومحمدُ بنُ بشرٍ وعبدُ اللَّهِ بنُ إسماعيلَ، عن سعيدٍ، عن قتادةَ، عن الحسنِ، عن سَمُرَةَ، عن النبيِّ ، قال: "الصلاةُ الوسطى صلاةُ العصرِ" (٣).

حدَّثني عصامُ بنُ رَوّادِ بن الجُرَّاحِ، قال: ثنا أبي، قال: ثنا سعيدُ بنُ بَشِيرٍ، قتادةَ، عن الحسنِ، عن سَمُرةَ، قال: أنبَأنا رسولُ اللهِ أنَّ الصلاةَ الوسطى هي العصرُ (٤).

حدَّثنا ابن المثنى، قال: ثنا ابن أبي عَدِيٍّ، عن شعبةَ، عن سليمانَ،


(١) في ص: "حدثك".
(٢) أخرجه الحاكم "٢/ ٢٨١" - وعنه البيهقى "١/ ٤٥٩" - من طريق أبي أحمد الزبيرى به، وأخرجه أحمد "٣٠/ ٦١٣" (١٨٦٧٣)، ومسلم (٦٣٠/ ٢٠٨)، وأبو عوانة "١/ ٣٥٣، ٣٥٤"، والطحاوى في شرح المعاني "١/ ١٧٣"، وفى المشكل (٢٠٧١)، وابن حزم في المحلى "٤/ ٣٦٨" من طريق فضيل بن مرزوق به، وأخرجه أبو عوانة "١/ ٣٥٤"، والبيهقى "١/ ٤٥٩" من طريق شقيق به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور "١/ ٣٠٣" إلى عبد بن حميد وأبي داود في ناسخه.
(٣) أخرجه الترمذى (١٨٢) من طريق عبدة بن سليمان، عن سعيد به، وأخرجه في (٢٩٨٣) عن حميد بن مسعدة، عن يزيد به، وأخرجه الطبراني في الكبير (٦٨٢٥) من طريق يزيد به، وأخرجه أحمد "٥/ ٧، ١٢، ١٣" (الميمنية)، والطحاوى في شرح المعانى "١/ ١٧٤"، والطبرانى في الكبير (٦٨٢٥)، والدمياطي في الصلاة الوسطى (٣٤، ٣٥) من طريق سعيد به، وأخرجه ابن أبي شيبة "٢/ ٥٠٥"، والطبراني في الكبير (٦٨٢٤، ٦٨٢٦)، والبيهقى "١/ ٤٦٠"، والدمياطى في الصلاة الوسطى (٣٢) من طريق قتادة به.
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير (٦٨٢٣) من طريق سعيد بن بشير به.