للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حُدِّثْتُ عن الحسينِ بن الفرجِ، قال: سمِعتُ أبا مُعاذٍ، قال: أخبَرنا عُبيدُ بنُ سليمانَ، قال: سمِعتُ الضحاكَ يقولُ في قولِه : ﴿فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ﴾. يقولُ: لم يَتغيّرْ، وقد أتَى عليه مائةُ عامٍ (١).

حدَّثني المُثَنى، قال: حدَّثنا إسحاقُ، قال: ثنا أبو زهيرٍ، عن جُويْبرٍ، عن الضحاكِ بنحوِه.

حدَّثني المثنَّى، قال: ثنا عبدُ اللَّهُ بنُ صالحٍ، قال: ثني معاويةُ، عن عليّ بن أبى طلحةَ، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿لَمْ يَتَسَنَّهْ﴾: لم يتغيّرْ (٢).

حدَّثنا سفيانُ بنُ وكيعٍ، قال: ثنا أبي، عن النّضرِ، عن عكرمةَ: ﴿لَمْ يَتَسَنَّهْ﴾: لم يتغيَّرْ (٣).

حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زِيدٍ: ﴿لَمْ يَتَسَنَّهْ﴾: لم يتغيّرْ في مائةِ سنةٍ.

حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابن وهبٍ، قال: أخبَرني بكرُ بنُ مُضَرَ (٤)، قال: يَزْعُمون في بعضِ الكتُبِ أن إرْميا كان بإيلياءَ حين خرَّبها بُخْتُنَصَّرَ، فخرَج منها إلى مِصرَ فكان بها، فأوحَى اللَّهُ إليه: أنِ اخرُجْ منها إلى بيتِ المقدسِ. فأتاها فإذا هي خَرِبةٌ، فنظَر إليها فقال: أنَّى يُحْيِي هذه اللَّهُ بعد موتِها؟ فأماته اللَّهُ مائةَ عامٍ ثم بعثَه، فإذا


(١) ينظر المحرر الوجيز ٢/ ٢١٣.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٥٠٣، ٥٠٤ (٢٦٦٥)، وابن عساكر في تاريخه ٤٠/ ٣٢٢ من طريق الضحاك، عن ابن عباس، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٣٣٣ إلى ابن المنذر.
(٣) ذكره الحافظ في التغليق ٤/ ١٨٧ عن المصنف، وأخرجه أبو يعلى - كما في المطالب (٣٨٩٨) - وابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٥٠٣ (٢٦٦٤) من طريق النضر، عن عكرمة، عن ابن عباس.
(٤) في ص، ت ١، ت ٢، ت ٣، س: "نصر".