للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذا القولُ الذي قلْناه قولُ ابنِ عباسٍ وسعيدِ بنِ جُبيرٍ، وهو معنى قولِ عامَّةِ المفسِّرين.

حدَّثنا أبو كُرَيْبٍ، قال: حدَّثنا عثمان بنُ سعيدٍ، قال: حدَّثنا بشرُ بنُ عُمارةَ، قال: حدَّثنا أبو رَوْقٍ، عن الضَّحَّاكِ، عن ابنِ عباسٍ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾: الحمدُ للَّهِ الذي له الخلقُ كلُّه، السماواتُ والأرَضُون (١)، ومَن فيهن، وما بينَهن (٢)، مما يُعْلَمُ (٣) ومما (٤) لا يُعْلَمُ (٣).

حدَّثني محمدُ بنُ سِنانٍ القَزَّازُ، قال: حدَّثنا أبو (٥) عاصمٍ، عن شَبيبٍ، عن عكرمةَ، عن ابنِ عباسٍ: ﴿رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾: الجنُّ والإنسُ.

حدَّثني عليُّ بن الحسنِ، قال: حدَّثنا مسلمُ بنُ عبدِ الرحمنِ، قال: حدَّثنا [محمدُ بنُ] (٦) مصعبٍ، عن قيسِ بنِ الربيعِ، عن عطاءِ بنِ السائبِ، عن سعيدِ بنِ جبيرٍ، عن ابنِ عباسٍ في قولِ اللَّهِ: ﴿رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾. قال: ربِّ الجنِّ والإنسِ (٧).


(١) في م: "الأرض".
(٢) في ص: "يليهن".
(٣) في ر: "تعلم".
(٤) سقط من: م، وفي ر: "ما".
(٥) سقط من: ر. وينظر تهذيب الكمال ١٣/ ٢٨١.
(٦) سقط من: م. وتقدم في ص ١٣٧.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٢٨ (١٨) من طريق قيس به. وأخرجه الحاكم ٢/ ٢٥٨ من طريق سفيان، عن عطاء به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ١٣ إلى الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر.