للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْطَأْنَا﴾ إلى آخرِ السورةِ: فإن جبريلَ أقرَأَها نبيَّ اللهِ ، فسألها نبيُّ اللهِ ربَّه جلَّ ثناؤُه، فأعطاها إيّاه، فكانت للنبيِّ خاصّةً (١).

حدَّثني المثنَّى بنُ إبراهيمَ، قال: ثنا أبو نُعيمٍ، قال: ثنا سفيانُ، عن أبي إسحاقَ أن مُعاذًا كان إذا فرَغ من هذه السورةِ: ﴿فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾. قال: آمينَ (٢).


(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٣٧٨ إلى المصنف.
(٢) أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن ص ١٢٥، وابن أبي شيبة ٢/ ٤٢٦ من طريق سفيان به، وفى إسنادهما: "عن أبي إسحاق عن رجل عن معاذ".
وإلى هنا انتهى الجزء الثامن من المخطوط الأصل. وآخره: "آخر تفسير سورة البقرة والحمد لله رب العالمين كثيرا كما هو أهله وصلى الله على محمد وآله. تم السفر الثامن من جامع البيان عن تأويل أي الفرقان بحمد الله وعونه وصلى الله على محمد نبيه وعلى آله الطيبين وسلم تسليما يتلوه إن شاء الله أول تفسير آل عمران". وسيجد القارئ أرقام أوراق المخطوط ت ١ بين معكوفين.