للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبي هريرة، عن رسول الله قال: "كلُّ بني آدمَ يَمَسُّه الشيطانُ يومَ وَلَدَتْهُ أُمُّه، إلا مريم وابنها" (١).

حدَّثني يونسُ، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: أخبرني عمرٌو (٢)، أن أبا يُونس حدَّثه، عن أبي هريرة، عن رسول الله مثله.

حدَّثني الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبرنا عبدُ الرزاق، قال: أخبرنا مَعْمرٌ، عن الزهريِّ، عن ابن المُسيَّبِ، عن أبي هريرةَ، قال: قال رسولُ الله : "ما من مَوْلُودٍ يُولَدُ إلا يَمَسُّه الشيطانُ، فيَسْتَهلَّ صَارِخًا مِن مَسَّةِ الشيطانِ، إلا مريم وابنها". ثم يقولُ أبو هريرةَ: اقرءوا إن شئتُم: ﴿وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ (٣).

حدَّثني المُثنى، قال: ثنا الحِمانِيُّ، قال: ثنا قَيْسٌ، عن الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرةَ، قال: قال رسولُ الله : "ما من مولودٍ يُولَدُ إلا وقد عَصَره الشيطانُ عَصْرَةً أو عَصْرَتَيْنِ، إلا عيسى ابن مريم ومريم". ثم قرَأ رسولُ الله : ﴿وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ (٤).


(١) أخرجه مسلم (٢٣٦٦)، وابن حبان (٦٢٣٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٤/ ٣١ (مخطوط) من طريق ابن وهب به.
(٢) في النسخ: "عمران". وتقدم في الإسناد قبله، وينظر ما تقدم في ٢/ ٤٠٦، ٥٥٥.
(٣) تفسير عبد الرزاق ١/ ١١٩، ومن طريق أحمد (٧٧٠٩)، والبخارى (٤٥٤٨)، ومسلم ١٤٦/ (٢٣٦٦)، وابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٦٣٨ (٣٤٣٢)، وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٣٨٥، وأحمد (٧١٨٢)، ومسلم ١٤٦/ (٢٣٦٦)، وابن حبان (٦٢٣٥) من طريق معمر به.
(٤) ذكره ابن كثير في تفسيره ٢/ ٢٧ عن المصنف.