للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على ما وصَفْتَ؟

قيل: حدَّثني أحمدُ بنُ الوليدِ الرَّمْليُّ، قال: حدَّثنا عبدُ اللَّهِ بنُ جعفرٍ الرَّقِّيُّ (١)، قال: حدَّثنا سفيانُ بنُ عُيَيْنةَ، عن إسماعيلَ بنِ أبي خالدٍ، عن الشعبيِّ، عن عديِّ بنِ حاتمٍ، قال: قال رسولُ اللَّهِ : "المغْضُوبُ عليهم اليَهُودُ" (٢).

حدَّثنا محمدُ بنُ المُثَنَّى، قال: حدَّثنا محمدُ بنُ جعفرٍ، قال: حدَّثنا شعبةُ، عن سِماكٍ، قال: سمِعْتُ عَبَّادَ بنَ حُبَيْشٍ يُحَدِّثُ عن عَدِيِّ بنِ حاتمٍ، قال: قال لي رسولُ اللَّهِ : "إنَّ المغْضُوبَ عليهم اليَهُودُ" (٣).

حدَّثني عليُّ بنُ الحسنِ، قال: حدَّثنا مسلمُ بنُ عبدِ الرحمنِ، قال: حدَّثنا محمدُ بنُ مصعبٍ، عن حمادِ بنِ سلمةَ، عن سماكِ بنِ حربٍ، عن مُرِّيِّ بنِ قَطَريٍّ، عن عديِّ بنِ حاتمٍ، قال: سألْتُ النبيَّ عن قولِ اللَّهِ - جلَّ وعزَّ -: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ﴾ قال: "هم اليَهُودُ" (٤).


(١) في ر: "البرقي". وينظر تهذيب الكمال ١٤/ ٣٧٦.
(٢) أخرجه تمام في الفوائد (١٣٢٥ - الروض البسام) من طريق أحمد بن الوليد به. وهكذا ذكره ابن كثير في تفسيره ١/ ٤٦ عن ابن عيينة به. وأخرجه ابن عيينة في تفسيره - كما في الدر المنثور ١/ ١٦ - وعنه سعيد بن منصور في سننه (١٧٩ - تفسير) عن إسماعيل بن أبي خالد، أن النبي قال لعدي بن حاتم، مرسل. وسيأتي باقي هذا الحديث في ص ١٩٤.
(٣) أخرجه الترمذي (٢٩٥٤) عن محمد بن المثنى به. وأخرجه أحمد ٤/ ٣٧٨ (الميمنية)، والترمذي (٢٩٥٤)، وابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٣١ (٤٠)، وابن حبان (٦٢٤٦، ٧٢٠٦)، والطبراني في الكبير ١٧/ ٩٩ (٢٣٧)، والبيهقي في الدلائل ٥/ ٣٣٩، ٣٤٠ من طريق محمد بن جعفر به.
وأخرجه الترمذي (٢٩٥٣ م)، وابن أبي حاتم ١/ ٣١ (٤١)، والطبراني ١٧/ ٩٨ (٢٣٦) من طريق سماك به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث سماك بن حرب.
(٤) قد خولف حماد بن سلمة في إسناد هذا الحديث؛ خالفه شعبة، وتقدم في الحديث قبله. ورواه =