للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما أَرَى أحدًا مِن القومِ إلا تحتَ حَجَفتِه (١)، يَمِيدُ مِن النُّعَاسِ (٢).

حدَّثنا ابن بشارٍ وابنُ المثنى، قالا: ثنا أبو داودَ، قال: ثنا عمرانُ، عن قتادةَ، عن أنسٍ، عن أبي طلحةَ، قال: كنتُ في مَن صُبَّ عليه النُّعاسُ يومَ أَحدٍ (٣).

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، قال: ثنا أَنسُ بنُ مالكٍ، عن أبي طلحةَ أنه كان يومئَذٍ ممن (٤) غشِيه النُّعاسُ، قال: كان السيفُ يَسْقُطُ من يدى [ثم آخذُه ثم يسقطُ من يدى] (٥) ثم آخُذُه، مِن النُّعاسِ (٦).

حُدِّثْتُ عن عمارٍ، قال: ثنا ابن أبى جعفرٍ، عن أبيه، عن الربيعِ، ذُكِر لنا - واللهُ أعلمُ - عن أنسٍ، أن أبا طلحةَ حدَّثهم، أنه كان يومَئذٍ [في مَن] (٧) غشِيه النُّعاسُ، قال: فجعَل سيفى يَسْقُطُ مِن يدى وآخُذُه، ويَسْقُطُ وآخُذُه، ويَسْقُطُ، والطائفةُ الأخرى المنافقون، ليس لهم هِمَّةٌ إلا أنفسُهم، ﴿يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ﴾ الآية كلّها.

حدَّثنا أحمدُ بنُ الحسنِ الترمذيُّ، قال: ثنا ضِرارُ بنُ صُرَدَ، قال: ثنا عبدُ العزيزِ بن محمدٍ، عن محمدِ بن عبدِ العزيزِ، عن الزهريِّ، عن عبدِ الرحمنِ بن المِسْوَرِ بن مَخْرَمةَ، عن أبيه، قال: سأَلْتُ عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ عن قولِ اللهِ ﷿: ﴿ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا﴾. قال: أَلْقِى علينا النومُ (٨)


(١) الحَجَف: التروس من جلود بلا خشب ولا عقب، واحدتها حَجَفة. القاموس المحيط (ح ج ف).
(٢) أخرجه النسائي في الكبرى (١١١٩٨) عن عمرو بن علي به، وأخرجه الترمذى (٣٠٠٧)، وأبو يعلى (١٤٢٢)، والحاكم ٢/ ٢٩٧، وأبو نعيم في الدلائل (٤٢١)، والبيهقى في الدلائل ٣/ ٢٧٢ من طريق حماد به.
(٣) أخرجه الطبراني (٤٦٩٩) من طريق عمران القطان به
(٤) في ت ٢: "في من"، وفى س: "من".
(٥) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س.
(٦) أخرجه البخارى (٤٠٦٨)، والطبراني (٤٧٠٠) من طريق يزيد به.
(٧) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س: "ممن".
(٨) سقط من: ص، ت ١، ت ١، ت ٢، س.