للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله ﷿: ﴿الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ﴾. قال: اتَّقوا الأرحام أن تَقْطَعوها (١).

حدَّثنا الحسنُ بنُ يَحيى، قال: أخْبرَنا عبدُ الرزاقِ، قال: أَخبرنا مَعْمَرٌ، عن الحسنِ في قوله: (اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ والأَرْحَامِ). قال: هو قولُ الرجلِ: أنشدك باللهِ والرَّحِم (٢).

حدَّثنا الحسنُ بنُ يَحيى، قال: أخْبرَنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخْبرَنا مَعْمَرٌ، عن قتادةَ، أن النبي قال: "اتقُوا الله وصلُوا الأرحام" (٣).

حدَّثنى المُثَنّى، قال: ثنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شِبلٌ، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ﴾. قال: اتقُوا الأرحام أن تَقْطَعوها (٤).

حدَّثنى المُثَنّى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنى أبو زُهَيرٍ، عن جُوَيبرٍ، عن الضحّاك في قوله: ﴿الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ﴾. قال: يَقُولُ: واتَّقُوا الله في الأرحام فصِلُوها (٥).

حدَّثني المُثنّى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا ابن أبى جعفرٍ، عن أبيه، عن الربيع: (اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامِ). قال: يَقُولُ: واتَّقُوا الله في الأرحامِ فصِلُوها (٦).


(١) تفسير سفيان ص ٨٥. وأخرجه ابن المبارك في كتاب البر والصلة ص ١٥١ (١٣٧ - زيادات المروزى)
من طريق سفيان به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ١١٧ إلى ابن المنذر.
(٢) هذا الأثر موضعه قراءة من قرأ بالكسر في قوله: ﴿وَالْأَرْحَامَ﴾. ولعل وروده هاهنا خطأ، وينظر ما تقدم ص ٣٤٤.
(٣) تفسير عبد الرزاق ١/ ١٤٥.
(٤) ذكره ابن كثير في تفسيره ٢/ ١٧٩.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ٨٥٤ عقب أثر (٤٧٢٦) معلقًا، وذكره ابن كثير في تفسيره ٢/ ١٧٩.
(٦) ذكره الطوسى في التبيان ٣/ ٩٩، وابن كثير في تفسيره ٢/ ١٧٩.