للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ﴾. قال: إنما هو قرضٌ، ألا ترَى أنه قال: ﴿فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ﴾. قال: فظنَنتُ أنه قالها برَأْيِه (١).

حدَّثَنَا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أَخْبَرَنَا عبدُ الرزاقِ، قال: أَخْبَرَنَا هشامٌ، عن محمدٍ، عن عَبيدةَ في قولِه: ﴿وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ﴾: وهو عليه قرضٌ (٢).

حدَّثني يعقوبُ، قال: ثنا هشيمٌ، عن سَلَمةَ بن (٣) علقمةَ، عن ابن سيرينَ، عن عَبيدةَ في قولِه: ﴿وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ﴾. قال: المعروفُ القرضُ، ألا ترَى إلى قولِه جلّ وعزّ: ﴿فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ﴾ (٤)؟

حدَّثَنَا الحسنُ بنُ يحيى، قال: ثنا عبدُ الرزاقِ، قال: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عن أيوبَ، عن ابن سيرينَ، عن عبيدةَ مِثْلَ حديثِ عبدِ الرزّاقِ، عن هشامٍ، عن محمدٍ (٥).

حدَّثني المثنى بنُ إبراهيمَ، قال: ثنا أبو صالحٍ، قال: ثني معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ: ﴿وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ﴾. يعنى: القرضَ (٦).

[حدَّثَنَا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أَخْبَرَنَا عبدُ الرزَّاقِ، قال: أَخْبَرَنَا معمرٌ عن أيوبَ، عن ابن سيرين، عن عبيدةَ مثلَه] (٧).


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ٦/ ٣٨٠ عن ابن علية به.
(٢) تفسير عبد الرزاق ١/ ١٤٧.
(٣) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س: "عن".
(٤) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (٥٧٤ - تفسير) عن هشيم به.
(٥) تفسير عبد الرزاق ١/ ١٤٨.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ٨٦٩ (٤٨٢٩) من طريق أبي صالح به.
(٧) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س.
والأثر في تفسير عبد الرزاق ١/ ١٤٨.