للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كان صوابًا فمن الله: هو ما دونَ الولدِ والوالدِ. قال: فلمَّا كان عمرُ قال: إنى لأَسْتَحْيِي (١) الله أن أُخَالِفَ أبا بكرٍ (٢).

حدَّثنا [يونسُ بنُ عبد الأعلى] (٣)، قال: أخبرَنا سفيانُ، عن عاصمٍ الأحول، عن الشعبيِّ، أن أبا بكرٍ وعمرَ بنَ الخَطابِ ، قالا: الكَلالةُ مَن لا ولدَ له ولا والدَ (٤).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنى أبي، عن عِمرانَ بن حُدَيْرٍ، عن السُّمَيْطِ، قال: كان عمرُ رجلًا أَيْسَرَ (٥)، فخرَج يومًا وهو يقولُ بيدِه هكذا، يُدِيرُها، إلا أنه قال: أَتَى عليَّ حينٌ ولستُ أدرى ما الكَلالةُ؟ ألا وإن الكَلالةَ ما خلا الولدَ والوالدَ (٦).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن سفيانَ، عن جابرٍ، عن عامرٍ، عن أبي بكرٍ، قال: الكَلالةُ ما خلا الولدَ والوالدَ (٧).


(١) بعده في م: "من".
(٢) أخرجه البيهقى في المعرفة (٣٨٤٩) من طريق هشيم به.
(٣) في ص، ت ١، ت ٢، ت ٣، س: "أبو بشر عبد الأعلى". وفى م: "أبو بشر بن عبد الأعلى".
وتقدم على الصواب في ١/ ٦٣، ٧٩.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١٩١٩١)، وسعيد بن منصور في سننه (٥٩١ - تفسير)، والبيهقى ٦/ ٢٢٤ من طريق سفيان بن عيينة به، بأطول من هذا.
(٥) كذا في النسخ. وقد ورد في صفة عمر أنه كان أعسر أيسر، وأعسر يَسَر، بفتح السين. ورجل أعسر يسر، يعمل بكلتا يديه جميعًا، فإن عمل بالشمال فهو أعسر بين العسر. ينظر تاريخ دمشق ٤٤/ ١٩، والنهاية ٥/ ٢٩٧، والتاج (ع س ر، ي س ر).
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٤١٧ عن وكيع به، والبيهقى ٦/ ٢٢٤ من طريق عمران به دون ذكر القصة.
(٧) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١٩١٩٠) عن سفيان به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٢٥٠ إلى ابن المنذر.