للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَمْوَالِهِمْ﴾: ذُكِر لنا أن رجلًا لَطَم امرأتَه، فأتَتِ النبيَّ ، ثم ذكَر نحوَه. حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا مَعْمَرٌ، عن

قتادةَ في قولِه: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾، قال: صَكَّ رجلٌ امرأتَه، فأتَتِ النبيَّ ، فأراد أن يُقِيدَها منه، فأنزَل اللَّهُ: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾ (١).

حدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن جريرِ بنِ حازمٍ، عن الحسنِ، أن رجلًا من الأنصارِ لطَمَ امرأتَه، فجاءت تلتمِسُ القصاصَ، فجعل النبي بينهما القصاصَ، فنزَلَت: ﴿وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ﴾ [طه: ١١٤]. ونزَلَت: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾ (٢).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابنِ جُرَيجٍ، قال: لَطَم رجلٌ، امرأتَه، فأراد النبيُّ القصاصَ، فبينما هم كذلك نزَلَت الآيةُ (٣).

حدَّثنا محمدُ بنُ الحسينِ، قال: ثنا أحمدُ بنُ مُفَضَّلٍ، قال: ثنا أسباطُ، عن السُّدِّيِّ: أما: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾. فإن رجلًا من الأنصارِ كان بينَه وبينَ امرأتِه كلامٌ فلَطَمها، فانطلَق أهلُها، فذكَروا ذلك للنبيِّ ، فأخبرَهم: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾. الآية (٣)


(١) تفسير عبد الرزاق ١/ ١٥٧.
(٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ١٥١ إلى المصنف والفريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن المنذر وابن مردويه.
(٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ١٥١ إلى المصنف.