للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليِّ بنِ أبي طلحةَ، عن ابنِ عباسٍ: ﴿وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ﴾. قال: يَعِظُها، فإن هي قَبِلَت، وإلا هَجَرها في المَضْجَعِ، ولا يُكَلِّمُها، من غيرِ أَن يَذَرَ نِكَاحَها، وذلك عليها شديدٌ (١).

حدَّثنى المُثَنَّى، قال: ثنا حِبَّانُ بنُ، موسى، قال: أخبَرنا ابنُ المُباركِ، قال: أخبَرنا شَرِيكٌ، عن خُصَيفٍ، عن عِكْرمةَ: ﴿وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ﴾: الكلامَ والحديثَ (٢).

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني الحسنُ بنُ زُرَيقِ الطَّهَوِيُّ، قال: ثنا أبو بكرِ بن عَيَّاشٍ، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ﴾. قال: لا تُضاجِعوهن (٣).

حدَّثنا ابنُ حُمَيدٍ، قال: ثنا جَرِيرٌ، عن مُغِيرةً، عن الشعبيِّ، قال: الهِجْرانُ ألّا يُضاجِعَها (٤).

وبه قال: ثنا جَريرٌ، عن مُغِيرةَ، عن عامرٍ وإبراهيمَ، قالا: الهِجْرانُ في المَضْجَعِ ألّا يُضاجِعَها على فراشٍ (٥).

حدَّثني يعقوبُ بنُ إبراهيمَ، قال: ثنا هُشَيمٌ، قال: أخبَرنا مُغِيرةً، عن إبراهيمَ


(١) أخرجه البيهقى ٧/ ٣٠٣ من طريق عبد الله بن صالح به، وهو تمام الأثر المتقدم في ص ٦٩٥.
(٢) أخرجه جه ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ٩٤٣ (٥٢٧٢) من طريق خصيف به بنحوه. والسياق بعده في النسخ كما ترى، وهو قول آخر في تفسير الهجر وأنه ترك قربها في الفراش حتى ترجع، فصوابه أن يزاد هذا أو نحوه في هذا الموضع، وينظر تعليق الشيخ شاكر على هذا الموضع.
(٣) أخرجه ابن أبى شيبة ٤/ ٤٠١ عن أبي بكر بن عياش به.
(٤) تفسير مجاهد ص ٢٧٥
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة ٤/ ٤٠١ عن جرير به.