للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا محمدُ بنُ الحسينِ، قال: ثنا أحمدُ بنُ المُفَضَّلِ، قال: ثنا أسْباطُ، عن السديِّ: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى﴾. والمرضُ: هو الجِراحُ، والجِراحةُ التي يُتَخَوَّفُ [عليه من] (١) الماءِ، إن أصابه ضَرَّ صاحبَه، فذلك يَتَيَمَّمُ صَعِيدًا طَيِّبًا (٢).

حدَّثنا ابن بَشَّارٍ، قال: ثنا ابن أَبي عَدِيٍّ، عن سعيدٍ، عن قَتادةَ، عن عزرةَ (٣)، عن سعيدِ بن جبيرٍ في قولِه: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى﴾. قال: إذا كان به جُروحٌ أو قُروحٌ يَتَيَمَّمُ (٤).

حدَّثنا ابن حُميدٍ، قال: ثنا حَكَّامٌ، عن عمرٍو، عن منصورٍ، عن إبراهيمَ: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى﴾. قال: مِن القُروحِ تكونُ في الذِّراعَيْن (٥).

حدَّثنا ابن حُميدٍ، قال: حدَّثنا هارونُ، عن عمرٍو، عن منصورٍ، عن إبراهيمَ: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى﴾. قال: القروحُ في الذِّراعَيْن (٥).

حدَّثنا ابن حُميدٍ، قال: ثنا هارونُ، عن عمرٍو، عن جُوَيْبِرٍ، عن الضَّحَّاكِ، قال: صاحبُ الجِراحةِ التي يُتَخَوَّفُ عليه (٦) يَتَيَمَّمُ. ثم قرَأ: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ﴾ (٧).


(١) في ص، ت ١، ت ٢: "عليه منه"، وفى م، ت ٣: "عليها من".
(٢) ذكره الطوسي في التبيان ٣/ ٢٠٧.
(٣) في النسخ "عروة" والصواب "عزرة" وقد تقدم مرارًا.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٠١ عن عبدة بن سليمان عن سعيد به، وأخرجه سعيد بن منصور في سننه (٦٣٧ - تفسير) من طريق سعيد عن قتادة قال: قلنا لسعيد بن جبير، وانظر تفسير مجاهد ص ٣٠١.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٠١ من طريق حماد عن إبراهيم به.
(٦) بعده في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "منها".
(٧) ذكره الطوسى في التبيان ٣/ ٢٠٧ عن الضحاك.