للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مِنْهُمْ﴾ (١) [النساء: ٨٣].

حدَّثني المثنى، قال: ثنا سويدٌ، قال: أخبَرنا ابن المباركِ، عن سفيانَ، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ﴾. قال: إلى (٢) كتابِ اللهِ وسنَّةِ نبيِّه (٣).

حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: حدَّثنا الثوري، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ﴾. قال: إلى الله: إلى كتابِه، وإلى الرسول: إلى سنَّةِ نبيِّه (٤).

حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا حَكّامٌ، عن عَنْبَسةَ، عن ليثٍ، قال: سأَل مَسْلمةُ ميمونَ بنَ مهرانَ عن قولِه: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ﴾ قال: إلى (٢) اللهِ: كتابِه، ورسولِه: سنتِه. فكأنما ألْقمه حجرًا.

حدَّثنا أحمدُ بنُ حازمٍ، قال: ثنا أبو نعيمٍ، قال: حدَّثنا جعفرُ بنُ بُرْقَانَ (٥)، عن ميمونِ بن مهرانَ: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ﴾. قال: الردُّ إلى اللهِ، الردُّ إلى كتابِه، والردُّ إلى رسولِه إن كان حيًّا، فإن قبَضه الله إليه فالردُّ إلى السنةِ (٦).


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ٩٩٠ (٥٥٤١، ٥٥٤٢) من طريق ابن إدريس به. وأخرجه سعيد بن منصور في سننه (٦٥٦) - تفسير، وتقدم أوله في ص ١٧٩، ١٨٠.
(٢) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س.
(٣) تفسير الثورى ص ٩٦، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية ٣/ ٢٩٣، ٢٩٤، والخطيب في الفقيه والمتفقه (٣٧٧)، وزاد أبو نعيم: ما دام حيًّا، فإذا قبض فإلى سنته.
(٤) تفسير عبد الرزاق ١/ ١٦٧.
(٥) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "مروان"، وفى ت ١: "مروان"، وفى س: "عروان". وينظر تهذيب الكمال ٥/ ١١، ١٢.
(٦) أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم (٢٣٤٤) من طريق أبي نعيم به. وأخرجه الطحاوى في =