للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السفرِ: أتِمُّوا صلاتكم. فقالوا: إن رسول الله كان (١) يُصَلِّي في السفر ركعتين؟ فقالت: إن رسول الله كان في حربٍ (٢)، وكان يخافُ، هل تخافون أنتم؟ (٣)

حدَّثني محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بن عبدِ الحَكَم، قال: ثنا ابن أبي فُدَيْكٍ، قال: ثنا ابن أبي ذئبٍ، عن ابن شهابٍ، عن أُمَيَّةَ بن عبدِ اللهِ بن خالد بن أَسِيدٍ، أنه قال لعبد اللهِ بن عمرَ: إِنَّا نَجِدُ في كتابِ اللَّهِ قَصْرَ [صلاة الخوف] (٤)، ولا نَجدُ قَصْرَ صلاةِ المسافر؟ فقال عبد الله: إنَّا وَجَدْنا نَبِيَّنا يَعْمَلُ عملًا عَمِلْنا به (٥).

حدَّثنا عليُّ بن سهلٍ الرَّمليُّ، قال: ثنا مُؤَمَّلٌ، قال: ثنا سفيانُ، عن هشام بن عُروة، عن أبيه، أن عائشةَ كانت تُصَلِّي في السفر أربعًا (٦).

حدَّثنا سعيدُ بنُ يحيى، قال: ثنى أبى، قال: ثنا ابن جُريجٍ، قال: قلتُ لعطاءٍ:


(١) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣.
(٢) في ص، س: "خوف".
(٣) ذكره ابن حجر في الفتح ٢/ ٥٧١ عن المصنف. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٢١٠ إلى المصنف.
(٤) في الأصل: "صلاة"، وفى ص، س: "الصلاة الخوف"، وفى م: "الصلاة في الخوف".
(٥) أخرجه مالك ١/ ١٤٥، ومن طريقه أحمد ٩/ ٢٣٨ (٥٣٣٣)، عن الزهرى، عن رجل من آل خالد بن أسيد أنه سأل ابن عمر.
وأخرجه عبد الرزاق (٤٢٧٦)، وأحمد ٩/ ٤٩٥ (٥٦٨٣)، ١٠/ ٤٢٢ (٦٣٥٣)، والنسائى (١٤٣٣)، وابن ماجة (١٠٦٦)، وابن حبان (١٤٥١)، وابن عبد البر في التمهيد ١١/ ١٦٣، ١٦٤، وغيرهم من طريق معمر والليث ويونس، عن الزهرى، عن عبد الله بن أبى بكر بن عبد الرحمن، عن أمية بن عبد الله بن خالد به.
وأخرجه النسائي (٤٥٦) من طريق محمد بن عبد الله الشعيثى عن عبد الله بن أبى بكر بن عبد الرحمن، عن أمية بن عبد الله به. وانظر السنن الكبرى للبيهقى ٣/ ١٣٦ والتمهيد ١١/ ١٦١ - ١٦٤.
(٦) في ص، م، س: "ركعتين". والأثر أخرجه البيهقى ٣/ ١٤٣ من طريق هشام بن عروة، وفيه زيادة. وذكره ابن حجر في الفتح ٢/ ٥٧١.
وأخرجه البيهقى أيضًا ٣/ ١٤٣ من طريق عروة. وفيه قصة.