للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتُوماسُ، ويعقوبُ بنُ حلقايا (١)، وتُدَّاوسيسُ (٢)، وفتاتيا (٣)، ويُودُسُ (٤) زكريا يُوطا (٥).

قال ابنُ حُميدٍ: قال سَلَمةُ (٦): قال ابنُ إسحاقَ: وكان فيهم -فيما ذُكر لى- رجلٌ اسمُه سَرْجِسُ، فكانوا ثلاثةَ عشَرَ رجلًا سوى عيسى، جحَدته النصارى، وذلك أنه هو الذي شُبِّه لليهودِ مكانَ عيسى، قال: ولا أَدْرِى أهو (٧) من هؤلاء الاثنى عشَرَ، أم كان (٨) ثالث عشَرَ. فجحَدوه حينَ أقرُّوا لليهودِ بصلبِ عيسى، وكفَروا بما جاء به محمدٌ من الخبرِ عنه، فإن كانوا ثلاثةَ عشَرَ فإنهم دخَلوا المَدْخَلَ حينَ دخَلوا، وهم بعيسى أربعةَ عشرَ، وإن كانوا (٩) اثنى عشَرَ فإنهم دخَلوا المدخَلَ حينَ دخَلوا وهم بعيسى ثلاثةَ عشَر (١٠).

حدَّثنا ابنُ حُميدٍ، قال: ثنا سَلَمةُ، عن ابنِ إسحاقَ، قال: ثنى رجلٌ كان نصرانيًّا فأَسْلَم، أن عيسى حينَ جاءه من اللهِ: "إنى رافعُك إليَّ". قال: يا معشرَ الحواريِّين، أيُّكم يُحِبُّ أن يكونَ رفيقى فى الجنةِ حتى يُشَبَّه للقومِ في صورتي،


(١) في ص، م: "حلقيا"، وما أثبتناه موافق أيضا لمخطوطة تفسير ابن كثير. ينظر تفسيره ٢/ ٤٠٣ حاشية (٥).
(٢) في الأصل: "تدارسيس" وفي م: "تداوس".
(٣) رسمت في الأصل هكذا: "منابنا" وفى ص: "قنابيا".
(٤) في الأصل: "يوذسُ" بالذال المعجمة.
(٥) في الأصل: "وكربانوحا" غير منقوطة، وفى ص: "وكريابوطا" وينظر تفسير ابن كثير ٢/ ٤٠٣، و تاريخ الطبرى ١/ ٦٠٣.
(٦) في الأصل: "ابن سلمة".
(٧) فى ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "ما هو".
(٨) في م: "كانوا".
(٩) في م: "كان".
(١٠) ذكره ابن كثير في تفسيره ٢/ ٤٠٣ عن المصنف.