للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحسنِ وعِكْرمةَ، أنهما كانا لا يَرَيان بأسًا بذبائحِ نَصارى بني تَغْلِبَ، وبتَزَوُّجِ (١) نسائِهم، ويَتْلُوان (٢): ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾ (٣).

حدَّثنا ابن بَشَّارٍ، قال: ثنا ابن أبي عَدِيٍّ، عن سعيدِ (٤)، عن قتادةَ، عن الحسنِ وسعيدِ بن المُسيَّبِ، أنهما كانا لا يَرَيان بأسًا بذَبيحةِ نَصارى بني تَغْلِبَ (٥).

حدَّثنا ابن بَشَّارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال: ثنا سُفيانُ، عن أبي حُصَينٍ، عن الشَّعْبيِّ أنه كان لا يَرَى بأسًا بذَبائحِ نصارى بنى تَغْلِبَ. وقرَأ: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ (٦) [مريم: ٦٤].

حدَّثني ابن بَشَّارٍ وابنُ المُثَنَّى، قالا: ثنا أبو عاصمٍ، قال: أخبَرنا ابن جُرَيجٍ، قال: ثنى ابن شِهابٍ عن ذَبيحةِ نصارى العربِ، قال: تُؤكَلُ مِن أجلِ أنهم في الدينِ أهلُ كتابٍ ويَذْكُرون اسمَ اللَّهِ (٧).

حدَّثنا ابن بَشَّارٍ وابنُ المُثَنَّى، قالا: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا ابن جُرَيجٍ: قال: قال (٨) عطاءٌ: إنما يُفرِّقُ (٩) بينَ (١٠) ذلك الكتابُ.


(١) في الأصل، س: "تزويج"، وفى ص، ت ٢: "بتزويج"، وفي ت ١: "يتزوج".
(٢) في الأصل: "يتأولون"، وفى س: "يتأولان".
(٣) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٨٥٧٧) عن معمر عن رجل عن عكرمة - وحده - به.
(٤) في الأصل: "شعبة".
(٥) ذكره ابن كثير في تفسيره (٣/ ٣٧) عن سعيد به.
(٦) أخرجه عبد الرزاق (٨٠٧٥، ١٠٠٣٩، ١٢٧٢٠) عن الثورى به بنحوه.
(٧) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٨٥٧١، ١٠٠٤٠، ١٢٧١٦) عن معمر عن الزهري.
(٨) بعده في الأصل: "ابن"
(٩) في ص، ت ١، ت ٢، ت ٣، س: "يقرون"، وفى م: "يقرءون".
(١٠) سقط من: م، س.