للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عباسٍ بكتابٍ إليه (١)، [فكتَب إليه] (٢): كَتَبْتَ (٣) إليّ (٤) تسألُني عن البرقِ، فالبرقُ الماءُ (٥).

حدَّثنا إبراهيمُ بنُ عبدِ اللهِ، قال: حدَّثنا عِمرانُ بنُ ميْسرةَ، قال: حدَّثنا ابنُ إدريسَ، عن الحسنِ (٦) بنِ الفراتِ، عن أبيه، قال: كتَب ابنُ عباسٍ إلى أبي الجلدِ يسألُه عن البرقِ، فقال: البرقُ ماءٌ (٧).

حدَّثنا ابنُ حُميدٍ، قال: حدَّثنا جَريرٌ، عن عطاءٍ، عن رجلٍ من أهلِ البصرةِ من قُرَّائِهم، قال: كتَب ابنُ عباسٍ إلى أبي الجَلْدِ (٨) - رجلٍ مِن أهلِ هَجَرَ - يسألُه عن البرقِ، فكتَب إليه: كتَبتَ إليَّ تسألُني عن البرقِ، وإنه من الماءِ (٩).

وقال آخرون: هو مَصْعُ (١٠) ملَكٍ.

حدَّثنا محمدُ بنُ بشَّارٍ، قال: حدَّثنا عبدُ الرحمنِ بنُ مهديٍّ، قال: حدَّثنا سفيانُ، عن عثمانَ بنِ الأسودِ، عن مجاهدٍ، قال: البرقُ مَصْعُ


(١) ليس في: الأصل.
(٢) سقط من: ص.
(٣) سقط من: م.
(٤) زيادة من: ص.
(٥) تقدم أول هذا الأثر في ص ٣٦١. وينظر الدر المنثور ٤/ ٤٩.
(٦) في الأصل: "الحسين"
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٥٥ (١٨٨) من طريق ابن إدريس به.
(٨) في م: "الخلد".
(٩) أخرج أبو الشيخ في العظمة (٧٨٢) من طريق ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن عامر، قال: أرسل ابن عباس إلى أبي الجلد. فذكره مطولًا، وفيه: وأما البرق فهو تلألؤ الماء. ينظر علل أحمد ١/ ٧٠ (١٩٤).
(١٠) سيأتي تعريف المصع في كلام المصنف، وينظر النهاية ٤/ ٣٣٧.