للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثابتٍ (١):

أَتَهْجُوه وَلَسْتَ لَهُ بِنِدٍّ (٢) … فَشَرٌّ كما لخَيْرِكُما الفِداءُ

يعني بقولِه: ولستَ له بنِدٍّ: لستَ له بمِثْلٍ ولا عِدْلٍ. وكلُّ شيْءٍ كان نظيرًا لشيءٍ وله شبيهًا، فهو له نِدٌّ.

كما حَدَّثَنَا بشرٌ، قال: حَدَّثَنَا يزيدُ بنُ زُرَيْعٍ، قال: حَدَّثَنَا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا﴾ أي: عِدْلًا (٣).

حَدَّثَنِي المُثَنَّى، قال: حَدَّثَنَا أبو حُذيفةَ، قال: حَدَّثَنَا شِبْلٌ، عن ابنِ أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا﴾ أي: عِدْلًا (٤).

حَدَّثَني مُوسى بنُ هارونَ، قال: حَدَّثَنَا عمرٌو، قال: حَدَّثَنَا أسباطُ، عن السُّدِّيِّ في خبرٍ ذكَرَه عن أبي مالكٍ، وعن أبي صالحٍ، عن ابنِ عباسٍ، وعن مُرَّةَ، عن ابنِ مسعود، وعن ناسٍ مِن أصحابِ النَّبِيِّ : ﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا﴾.

قال: أَكْفَاءً مِن الرجالِ تُطيعونهم في معصيةِ اللهِ (٥).

حَدَّثَنِي يونسُ بن عبدِ الأعلى، قال: أَخْبرنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ في


(١) ديوانه ص ٧٦.
(٢) في الديوان: "بكفو".
(٣) في م: "عدلاء".
والأثر عزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٣٥ إلى المصنّف.
(٤) في م: "عدلاء".
والأثر عزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٣٥ إلى المصنّف ووكيع وعبد بن حميد. وأخرجه الثوري في تفسيره ص ٤٢ عن مجاهد. وستأتي بقيته في ص ٣٩٤.
(٥) عزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٣٤، ٣٥ إلى المصنّف عن ابن مسعود وحده.