للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾. فلما انْتَهَى إلى قولِه: ﴿فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾. قال عمرُ: انْتَهَيْنا انْتَهَيْنا (١).

حدَّثنا هنادٌ، قال: ثنا ابن أبى زائدةَ، قال: ثنا أبي، عن أبي إسحاقَ، عن أبي ميسرةَ، قال: قال عمرُ: اللهم بَيِّنْ لنا في الخمرِ بيانًا شافيًا، فإنها تَذْهَبُ بالعقلِ والمالِ. ثم ذكَر نحوَ حديثِ وكيعٍ.

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبو أسامةَ، عن زكريا، عن أبي إسحاقَ، عن أبي ميسرةَ، قال: قال عمرُ بنُ الخطابِ: اللهم بَيِّنْ لنا. فذكَر نحوَه.

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن أبيه وإسرائيلَ، عن أبي إسحاقَ، عن أبي ميسرةَ، عن عمرَ بن الخطابِ مثلَه.

حدَّثنا هنادٌ، قال: ثنا يونسُ بنُ بُكَيرٍ، قال: ثنا زكريا بنُ أبى زائدةَ، عن أبي إسحاقَ، عن أبي ميسرةَ، عن عمرَ بن الخطابِ مثلَه.

حدَّثنا هنادٌ، قال: ثنا يونسُ بنُ بُكَيرٍ، قال: ثنى أبو معشرٍ المدنيُّ، عن محمدِ بن قَيْسٍ، قال: لما قَدِم رسولُ اللهِ المدينةَ أتاه الناسُ، وقد كانوا يَشْربون الخمرَ، ويأكُلون المَيْسِرَ، فسألوه عن ذلك، فأنزَل اللهُ تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا﴾ [البقرة: ٢١٩]، فقالوا: هذا شيءٌ قد جاء فيه رخصةٌ، نأكلُ الميسِرَ ونشرَبُ الخمرَ


(١) أخرجه الترمذى عقب ح (٣٠٤٩) من طريق وكيع به، وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/ ١١٢، وأحمد ١/ ٤٤٢ (٣٧٨)، وأبو داود (٣٦٧٠)، والترمذى (٣٠٤٩)، والنسائى (٥٥٥٥)، والبزار (٣٣٤)، والنحاس في ناسخه ص ١٤٨، ١٤٩، والحاكم ٢/ ٢٧٨، ٤/ ١٤٣، والبيهقى ٨/ ٢٨٥ من طرق عن إسرائيل به، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٣٨٨، ٣/ ٩٥٨، ٤/ ١٢٠٠ (٢٠٤٤، ٥٣٥١، ٦٧٦٩) من طريق أبي إسحاق به.