للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن جبيرٍ: ﴿قِيَامًا لِلنَّاسِ﴾. قال: صلاحًا لدينِهم (١).

حدَّثنا هنَّادٌ، قال: ثنا ابن أبي زائدةَ، قال: أخبرنا داودُ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ في: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ﴾. قال: حينَ لا يرجُون جنةً، ولا يخافُون نارًا، فشدَّد اللهُ ذلك بالإسلامِ.

حدَّثنا هنَّادٌ، قال: ثنا ابن أبي زائدةَ، عن إسرائيلَ، عن أبي الهيثمِ، عن سعيدِ بن جبيرٍ قولَه: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ﴾. قال: شدَّةً لدينِهم.

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبي، عن إسرائيلَ، عن أبي الهيثمِ، عن سعيدِ بن جبيرٍ مثلَه (٢).

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ﴾. قال: قيامُها أن يأمَنَ مَن توجَّه إليها (٣).

حدَّثني المثنى، قال: ثنا عبدُ اللهِ بنُ صالحٍ، قال: ثني معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ﴾: يعني قيامًا لدينِهم، ومعالِمَ لحجِّهم (٤).


(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٣٣٣ إلى المصنف وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وأبى الشيخ.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ٤/ ١١٢، وابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١٢١٤ (٦٨٥٦) من طريق وكيع به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٣٣٣ إلى عبد بن حميد وأبى الشيخ وابن المنذر.
(٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٣٣٣ إلى المصنف.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١٢١٤ (٦٨٥٤) من طريق عبد الله بن صالح به.